في ُسكونِ الليلِ أحْكي قِصّتي والدمعُ أبكي
ليــسَ لي أيُّ مُعيــــن أرتَجي عَطفاً و أشكي
كُنْـــتُ مسروراً تَراني لهوُ الــدّنيا قدْ كَفاني
بَيْنَ صَحبي كُنْتُ أمسي غرّني الحالُ عَماني
أيْنَ أَنْتُـــمْ مِنْ سُـؤالي عنْ صَلاتي وخِصالي
هل رُكــــوعٌ أم سجـــودٌ لم أكُن أفْطِنُ حالي
أشْـــكو ذُلـّي وابتِلائي وقصوري فَهُـــوَ دائي
لإلـــهِ الـــكَون ربـّي خالقي أنـْتَ رجائي