أهنـت نفســـي و عزتهـا لأجـل العلــــم أردتــــه لـــــي منقــــــادا
فكــم لئيمـــا سفيهــا تذ لـلت له طمعـــا فـــي دراهــم عـدت عــدا
كجمرات تكـوي لحما وعظمـا لأن نفســــي تـأبـــى إلا تمــــــردا
فنــفســـــي نفـــس حـــر أبــي أذلهــا العلـم فـي يـوم كان مشهـودا
فعجبــــا للـــزمــــان و أهـلـه رعاة صاروا ذوي شرف ومجــدا
يضيق صدري بالهموم واننـــي صبــور شكــور للـواحـد الـفـــردا
فيـــا إلهــي يا مــن يلــوذ بــه كــل مقهـور أذلــه عبيد وعبــــدا
أن تغيثنــي بيســر بعـــد عسر كمــا جــاء فــي القــــرآن وعـــدا
فهـــــذا عبـــدك الذليـــل يــــا جليـــــل أرســـــل لـــــه مـــــــددا
بثـثــت لك همـــــا وغمـــــا لعلــــــي أكـــــون بجـوار أحمــدا