وهو كذلك يا أختي الحبيبة السعادة الحقة هي السعادة الأبدية في دار الآخرة و المطلقة كما ذكرتي
] السّعادة .. ^^ ]
هذا المصطلح الذّي أرّقني و أتعبني و أضناني التّفكير فيه .. السّعادة !
هل منّا عاقل لا ينشد السّعادة و راحة البال ؟ هل منّا عاقل لا يرغب في أن يحي حباةً طيّبة هنيئة ؟ !
بلى ! بلى!
و لكن !!!
لكن ماذا؟ هل يتعذّر ؟ هل يتعسّر ؟ هل يستحيلْ ؟ ..
أكادُ أرى - الجميع - يائس بائس بل حزين كئيب بل متذمّر منكسر بل ..
و إن حدث فمتعة لا تدوم و سرور لا يطول ..
فما هي السّعادة الحقّة ؟ !
ما السّبيل لتحقيقها ؟!
و هل من السّهل بلوغها - و لو بأقلّ درجة - ؟ !!
يقول الدّكتور راتب النابلسي :
السكينة تسعدُ بها ولو فقدت كل شيء وتشقى بفقدها ولو ملكت كل شيء
يقول الشيخ الشنقيطي -حفظه الله- :
[إذا أراد الله أن يسعد العبد ، رزقه إنشراح الصدر بذكره
وطمأنينة القلب بالإنابة إليه وشكره]
إذاً سعادة الدّنيا هي نعمة من نعم الله على عباده المؤمنين دون سواهم ، هي السّكينة ، الطّمـأنينة ، الانشراح ، الرّضا ، .. هي الحياة الطّيبة
أسعد الله الجميع ^_^