رِفقَاً بِقَلبٍ مِنْ حَريِر ..
قِفْ سَيَديْ
بالله عليكَ ، أينَكْ ؟
هُنـا قَلبَاً ،،
إيـِاَكَ وَ كَسَرُه .!
قَلَبَاً لا يَقَوَىْ الضَيِاَع ،
قَلَبَاً لَمْ تَسَكُنْ بَيَنْ طَيَاتُهُ سِوىْ المَحَبَةْ !
أنَظَرْ مِنْ حَوَلَكْ ، أنَظَرْ حَتَى البَحَر [ تَجَزَر ] .
إنَهُ يُعـاَنيْ أيضَاً .. لِمْ الغِيِابْ ؟َ!
/ أعَلَمُ أنَكَ لا تَزَورَنَيْ إِلا فَيْ أحَلاَميْ .. لَكِنَكْ تَعَنيْ لِيْ فيَها الكَثَيَر .. الكَثَيَر
أتَعَلمْ .. ،
أٌطَيَلُ الرُقَاد .. وأعَشَقُ أحَلَامُ اليَقَظَة .. وأسَرَحُ دَائِمَاً .. كَيْ أرَاكْ ....
أتَعَلمْ ،
تخَتَنِقُ الأحَاسيَس عِند ذِكراك .. عِند محاولة تَخَيُل مَلامِحُك ..
عِندْما أتخَيَلُ كِيَف ستَأسُرني .. وتقَيَدُني بقَيَودِ حُبِكْ ..
لَكِنْ ،
ذاكَ حُلَمَاً ..!
لأنَي لا أعَلَمُ مَنْ تَكونْ !
أبوابَاً لا تؤصَدْ أبَداً .. تِلكْ التي تَجَعلُنيْ أختَفَيْ وأسرَحُ بِفَكَريْ مَعَكْ وإليَكْ ..
كيَفَ أشَتَاقَكَ / وأَشَوَقَكْ لِهذاَ الحَدْ .. وأنَتْ مَجهَولٌ .. وأيضاً لا أُرَيَدُ بَاَبْ مَعَرِفَتَكْ - حَاَليِاً - ..
أتَعَلمْ ،
عِنَدَما أفَيَقُ مِنْ حُلَمي ،
وِحَدتي فقَطَ هَيْ مَنْ تَؤنَسَني وتَوحِشُني .!
و إنْ كَانتْ تُتعِبُنَيْ بَعَضْ الشَيءْ ..
بالله عليكَ ،
عُـدْ كَمَا كُنتَ [ فَاَرِسَ أحَلامِيْ ] ، لِمْ غَادَرتْ حُلَميْ وأنَا بِأمَسٍ الحَاجَةَ إليِكْ .!
/ حيَنْ يَسَتَحَيلُ الحُلَمْ .. كُنْ الأَرَق
بَاتْ يَؤرِقَنَيْ رَحَيِلَك – حَتَىْ وإنْ كَانْ فيّ أحَلاَمَيْ فَقَطْ – كُنتَ تتَسَيَدُهَا يَا [ أحَلَى حُلَمْ ]
فيْ وِحَدَتَيْ : دَعَنيْ أُمَارسْ عَادَتَيْ فِي الكِتَابَةَ إِلَيَكْ و عَنَكْ !
أَتُرَاكَ تَدَرُكُ يَا سَيِدَيْ
بِأَنَيْ فِيْ غِيَابِكْ
أُمََارِسُ كُلْ طَقَوَسْ الحُزَنْ بإِشَتِهَاءٍ مُرَيَبْ ..
فَحَتـَى حُزنُ غِيَابِكَ يَا [ أنتَ ] ،، ذّو وَجَعٍ لَطَيِف ..
فَقَطْ لأَنَهُ يَحَمَلُ مِنْ طَيَفَكْ .. الكَثَيَر الكَثَيَر ..
فقط .. لا تنسَانِيْ وتَهَجُرَنَيْ .. حَتَى فيْ حُلَميْ ..