السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
(رب اشرح لي صدري،ويسر لي أمري ،واحلل عقدة من لساني، يفقهوا قولي) أتمني أن يعجبكم موضوعي :
الإنسان هو سبب ضياع نفسه دنيا وأخره وهو الظالم لنفسه دائما هذا موضوعي أرجو أن يكون خفيفا وغير ممل عليكم والأن أكتب وأقول أن
علي الإنسان التعلم لدينه والبحث عنه وعما يأمره به قبل ما نتعلمه حاليا في
دنيانا الفانيه هذه كل منا يتعلم ويسعي لتعلم كل مايطمح أن
يكون عليه في المستقبل كما يقولون والأن هيا بنا جميعا لتعلم ما يأمرنا به
ديننا الحنيف :النار ليست سهلة أبدا أرجوا منكم إخواني وأخواتي
وأصحابي أن تفكروا معي سأقول شيئا ما من شخص في هذه الدنيا إلا وتألم ألما عنيفا لدرجة عدم تحمله تخيل فمثلا برد شديد وليكن أو مغص
شديد أوصداع شديد مثل هذه الأشياء فهي الأكثر إشاعة تخيل أن هذا الألم الشديد والذي لم تستطع تحمله لازمك مائة سنه أو أكثر مثلا ممكن
أن تفكر بالإنتحار أليس كذلك أو أنك ستنتحر بدون تفكير ولكن هل النار فيها
موت وهل فيها إنتحار كلاأبدا فهي العناء كله فأرجوا منكم إخوتي
وأخواتي أن تحاولوا ولو قليلا لمعرفة ربكم فهو كما هو رحيم ولطيف ورءوف
وكريم فهو أيضا جبار ومنتقم فرب العزة سيكون يوم القيامة غاضب
غضب لم يغضبه من قبل فهو الحق وله كل الحق فهو أنعم علينا بأنعم كثيره ونحن
نرد عليه بالعصيان والذنوب والأكثر من ذلك نتناساه فأرجوكم
رجاء مريرا أن تحاولوا فقط وهوأن تمدوا خطوه وهو سيمد لكم ذراعا فنحن إخوه
ونحب بعضنا فهل يكمن أن يكون هناك إخوه لا يخافون علي إخوتهم
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته وكانت جلسه جميله قضيتها معكم سبحانك اللهم وبحمدك نشهد أن لا إله إلا أنت نستغفرك ونتوب إليك
)بسم الله الرحمن الرحيم، والعصر، إن الإنسن لفي خسر ، إلا الذين ءامنوا
وعملوا الصلحت وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر. موضوعي هذا كتبته
بعد ما سألته لنفسي فخافت نفسي وتغيرت فأحببت أن لا أبخل به عليكم لعلكم تشعرون بما شعرت وتتغيرون.