إلى أنْ تعــــودي
بفــــارغ الصّــــبر..
وحمـــآآآسٍ منقطـــِع النّظـــيرْ..
أنتظـــرُ عـَــوْدتَكِ..
كَمَــــا الرّبيع..
في مــــْوسمِ باردٍ مَطـِـــيرْ..
وكمَــا دِفْءِ الشّـــمسِ..
بعْـــد جَلـِــيدٍ وَأعَــــاصِيرْ..
كَـــطلّةٍ على حِينِ غِـــرَّة..
لـــذلكَ العَـــائدِ الأسِـــيرْ..
كــــنَسْمَةٍ بَارِدَةٍ ..
في أعْقَابِ يوْمٍ قــائظٍ مَــرِيرْ..
أوْكَمَــا لَحْظَةِ إحْســـان ٍ ..
في إِثَْْرِِِ مَـــذَمَّةٍ وتحْذيـــرْ..
أُرابِطُ المـَــكَانْ..
وأسْتعْجـــلُ الزّمــانْ ..
وأسْرحُ في التّفكـــير..
وعُنُقِي مشدودٌ إلى الأفق البعِــيد..
بشغــفٍ لََــوْ كِيلَ كَانَ بِالْقَنَاطِيرْ..
أتَرَقَّّبُ إِيقَادَ الفَانُوسِ الْأَخْضـَـِر الصّغيرْ..
لأنّـــكِ وبِبَسَـــاطَة " الأُخَـــــيَّة".
التّي لَيْسَ لَهَـــا فَي غَيْرِهَـــا نَظِـــيرْ..
بقلمي في 03/01/2013
السّــاعــة /16:38