أحبك أختي بحجم الكون بحجم أكبر هموم القلب أحبك بعدد المرات التي تغضبينني فيها وبعدد المرات التي أرفع صوتي عليكي فيها..أحبك بحجم ثقتي به وبأنه كريم كبير سيمنحني دائما قربك وحبك..أحبك بقدر حرارة هذه الدمعه التي تسقط على خدي الان وأنا أكتب لك.. أحبك أحبك أحبك ..بقدر ما أحزنني اني أغضبتك.. أحبك بقدر ما أثرت في رسالتك.. بقدر ما ذرفت من دمع على اثرها.. بقدر ما أجاهد الآن لارى شاشة جهازي وأنا أكتب في أوراق.. أحبك.. بقدر ما يسع أوراق أفكاري المتواضعه.. بقدر احترامه لي وتقديره لرغبتي في نثر رذاذ مشاعري على صفحاته.. أحبك..بقدر حبي للون البنفسجي,., بقدر اشتياقي للجنه..بقدر حبي للاناشيد والزهور..بقدر خوفي من القطط..أحبك..وأكثر حتى من دبدوبي الذي لاأستغني عنه..لأنك وببساطه انفاسي التي لا أعيش بدونها..لأنك وصف أكبر من أن أصل أليه..أحبك أختي الصغيره..كم من مرة كرهت كوني الكبرى بينكم إخوتي ..لكني أعلم بأن ليس هناك في الدنيا من يحب ويحترم أخا كبيرا له مثل ماتفعلون معي..وليتني أستحق.. أحبك وآمل أن أتمكن من تحقيق جزء بسيط من أحلامك البريئه..أختي الغاليه..سامحيني فقد تعاليت عليكي ورفعت صوتي وجأت أنتي لتعتذري برسالة يتعثر عليها كل حرف من حروفك ليثبت أنه آسف..وقد وضع فيها كل لون وقلوب صغيرة تحمل حروف اسمي الخمسة..أختي..سعيدة بأن الله وهبني أياك..أختي..ا5 سوات و كثرا مرت من عمرك تجري وأنت قربي حماك الله لي..
لم أتمالك دموعي التي كنت أقاومها من أول حرف قرأته.. عندما قرأت..
.إذ أكبرها بستة عشر سنة..وأن الهدية الكبرى بالنسبة لي هي هذه الرسالة التي كتبتها وسأحتفظ بها ماستطاع جسدي الاحتفاظ بروحي ..
حمى الله أخوتنا من كل مكروه..وأعاننا على برور والدينا وقدرني على أن أكون أختا كبرى مثاليه..فإخوتي المثاليين يستحقون من يقدرهم.: