إليكم بعض معجزات الله في القرآن الكريم:
( جمع الشمس والقمر )
( الأرض ذات الصدع )
( البعوضــه )
(المصافحة بين الجنسين )
( تحطـــم النمل )
( جمع الشمس والقمر )
قال الله سبحانه وتعالى : (( فإذا برق البصر * وخسف القمر* وجمع الشمس والقمر )) سورة القيامة آية 7 - 9
أثبت العلماء بأن القمر يبتعد
عن الأرض بمعدل 3 سم في كل عام . وسيؤدي هذا التباعد في وقت من الأوقات
إلى اقتراب القمر من الشمس وبالتالي إلى دخوله في جاذبيتها والتي تفوق
جاذبية الأرض وعندها ستبتلعه الشمس ـ ( متى ) في علم الله ـ , وكلما بعد
القمر عن الأرض ضعف ضوئه وكأنه يخسف حتى يدخل في جاذبية الشمس وعندها فقد
جمع الشمس والقمر
( الأرض ذات الصدع )
قال الله سبحانه وتعالى : (( والأرض ذات الصدع )) الطارق
يقسم الله تعالى في سورة الطارق بالأرض ذات الصدع وهو قسم عظيم بحقيقة كونية لم يدركها العلماء إلا مؤخرا ..
للأرض غلاف صخري يمتد مئات
الآلاف من الكيلومترات على طول سطح الأرض , يتخلل هذا الغلاف الصخري عدد
من الصدوع أو الشقوق المرتبطة ببعضها ارتباطا تاما حتى لتكاد تكون صدعا
واحدا
يذكر العلماء بان هذا الصدع
المتصل ضروري للعمران ... فالأرض بها كمية كبيرة من المواد المشعة التي
تتحلل دائما هذا التحلل ينتج عنه طاقة هائلة لو لم تجد الأرض متنفسا منها
لانفجرت بما عليها .
( البعوضــه )
البعوضة هذا المخلوق
الضعيف العجيب.. الله سبحانه وتعالى عندما ضرب مثلا بعوضة ، فهو
ليبين للناس أن هذا المخلوق الصغير في حجمه عظيم في خلقه .
* إليكم هذه المعلومات عنها :
هي أنثى
لها مائة عين في رأسها
لها في فمها 48 سن
لها ثلاث قلوب في جوفها بكل أقسامها
لها ستة سكاكين في خرطومها ولكل واحدة وظيفتها
لها ثلاث أجنحة في كل طرف
مزودة بجهاز حراري يعمل
مثل نظام الأشعة تحت الحمراء وظيفته : يعكس لها لون الجلد
البشري في الظلمة إلى لون بنفسجي حتى تراه .
مزودة بجهاز تخدير موضعي يساعدها على غرز إبرتها دونأن يحس الإنسان وما يحس به كالقرصة هو نتيجة مص الدم .
مزودة بجهاز تحليل دم فهي لا تستسيغ كل الدماء
مزودة بجهاز لتمييع الدم حتى يسري في خرطومها الدقيق جدا .
مزودة بجهاز للشم تستطيع من خلاله شم رائحة عرق الإنسان من مسافة تصل الى (60) كم ...
واغرب ما في هذا كله أن العلم الحديث اكتشف أن فوق ظهر البعوضة تعيش حشرة صغيرة جداً لا تُرى الا بالعين المجهرية وهذا مصداق لقوله تعالى
( إِنَّ اللَّهَ لاَ يَسْتَحْيِي أَن يَضْرِبَ مَثَلاً مَّا بَعُوضَةً فَمَا فَوْقَهَا )
( المصافحة بين الجنسين .. أسرار وحِكم وحُكم )
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على النبي العربي الأمين .. أما بعد .
قالوا : ماذا لو صافحت المرأة الرجل ؟
قال علم التشريح
: هناك خمسة ملايين خلية في الجسم تغطى السطح .. كل خلية من هذه الخلايا
تنقل الأحاسيس فإذا لامس جسم الرجل جسم المرأة سرى بينهما اتصال يثير
الشهوة .
وأضاف قائلا ( أي علماء علم التشريح
): حتى أحاسيس الشم ، فالشم قد ركب تركيبا يرتبط بأجهزة الشهوة فإذا أدرك
الرجل أو المرأة شيئا من الرائحة سرى ذلك في أعصاب الشهوة ، وكذلك السماع
وأجهزة السمع مرتبطة بأجهزة الشهوة فإذا سمع الرجل أو سمعت المرأة مناغمات
من نوع معين كأن يحدث نوع من الكلام المتصل بهذه الأمور أو يكون لين في
الكلام من المرأة فإن كله يترجم ويتحرك إلى أجهزة الشهوة.
وهذا كلام علماء التشريح المادى من الطب يبينونه ويدرسونه تحت أجهزتهم وآلاتهم ونحن نقول
سبحان الله الحكيم الذي صان المؤمنين والمؤمنات فأغلق عليهم منافذ الشيطان وطرق فساده
( قُل لِّلْمُؤْمِنِينَ
يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى
لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ ) (النور 30)
قال رسول الله صلى الله عليه
وسلم : لأن يطعن في رأس أحدكم بمخيط من حديد خير له من أن يمس امرأة لا
تحل له ... رواه الطبراني وغيره ، وحسنه الألباني في الصحيحة برقم ( 226 )
وقال الشيخ الألباني - رحمه الله - :
وفي الحديث وعيد شديد لمن مسّ امرأة
لا تحل له ، ففيه دليل على تحريم مصافحة النساء ؛ لأن ذلك مما يشمله المسّ
دون شك ، وقد بلي بها كثير من المسلمين في هذا العصر ، وفيهم بعض أهل
العلم ، ولو أنهم استنكروا ذلك بقلوبهم لهان الخطب بعض الشيء ، ولكنهم
يستحلّون ذلك بشتى الطرق والتأويلات . انتهى كلامه - رحمه الله - ..
والمقصود مصافحة المرأة للرجل الأجنبي عنها ومصافحة الرجل للمرأة الأجنبية عنه ..
----------------------------------------
( إعجاز آيــه)
" حتى إذا أتوا على واد النمل قالت نملة يا أيها النمل ادخلوا مساكنكم
لا يَحطِمَنَّكُم سليمان و جنوده وهم لايشعرون "
هل تعلمون لم استُخدَمت كلمة " يَحطِمَنَّكم " ؟؟
قبل أعوام قليلة اجتمع مجموعة من علماء الكفّار في سبيل البحث
عن خطأ في كتاب الله تعالى حتى تثبت حجتهم بأن الدين الإسلامي دين
... لا صحة فيه
وبدءوا يقلبون المصحف الشريف ، و يدرسون آياته ، حتى وصلوا
إلى الآية الكريمة التي ذكرتها في بداية حديثي ، أو بالأحرى عند لفظ
" يَحطِمَنَّكم"
وهنا اعترتهم الغبطة والسرور فها قد وجدوا _ في نظرهم _ ما يسيء
للإسلام فقالوا بأن الكلمة " يَحطِمَنَّكم " من التحطيم والتهشيم و التكسير
فكيف يكون لنملة أن تتحطم ؟
! فهي ليست من مادة قابلة للتحطم
!!! إذن فالكلمة لم تأتَ في موضعها ، هكذا قالوا
" كبرت كلمة تخرج من أفواههم إن يقولون إلا كذبا "
وبدءوا ينشرون اكتشافهم الذي اعتبروه عظيماَ ، و لم يجدوا و لو
.. رداً واحداً على لسان ر جل مسلم
وبعد أعوام مضت من اكتشافهم ، ظهر عالم أسترالي أجرى بحوثاً طويلة
على تلك المخلوقة الضعيفة ليجد ما لا يتوقعه إنسان على وجه الأرض
_لقد وجد أن النملة تحتوي على نسبة كبيرة _ أجهل قيمتها
!! من مادة الزجاج
ولذلك ورد اللفظ المناسب في مكانه المناسب!!!!
وعلى إثر هذا أعلن العالم الأسترالي إسلامه
" فسبحان الله العزيز الحكيم .... " ألا يعلم من خلق و هو اللطيف الخبي