كان احد الرجال متزوجا منذ زمن طويل, وكانت زوجته لاتنجب ...فألحت عليه ذات يوم ان يتزوج ثانية حتى تنجب له الابناءيحيون ذكره.
فرد عليها:وما لي بالزوجة الثانية ..؟!فسوف تحدث بينكما المشاكل والغيرة واضيع بينكما!
فقالت :كلا يا زوجي العزيز,فانا احبك وسوف اراعيها ولن تحدث اية مشاكل .
واخيرا وافق الزوج وقال لها: سوف اسافر واتزوج امراة غريبة عن هذه المدينة, حتى لاتحدث اية مشاكل بينكما..
وعاد الزوج من سفره الى بيته ومعه جرة كبيرة من الفخار..قد البسها ثياب امراة وغطاها بعباءة..دون علم زوجته وافرد لها حجرة خاصة...وعندها قال لزوجته الاولى:ها انا حققت نصيحتك يا زوجتي..ولقد تزوجت امراة ثانية.
وعندما عاد الزوج من عمله الى البيت..وجد زوجته الاولى تبكي فسالها:ماذا يبكيك يا زوجتي؟ فردت:ان امراتك التي جئت بها شتمتني واهانتني وانا لن اصبر على هذه الاهانة!
فتعجب الزوج ثم قال:انا لن ارضى باهانتك و سترين بعينيك ما سافعله بها..ثم تناول عصاه ..ودخل الى حجرة الضرة المزعومة وضربها على راسها ..فتهشمت..واذا بها تراها جرة فخارية...عندها ذهلت ! فقال لها الزوج:ها...هل ادبتها لك!
فقالت:لاتلمني على ما حدث ..ف"الضرة مرة ولو كانت جرة"!ومن ذلك اصبح هذا القول مثلا يقال عن الضرة مهما كانت.
ههههههههههههههه والله صدقت