أختي المجاهد في سبيل الله قد ذكرهم الله وعضم قدرهم
فالشهيد يعيش معاني النصر ويسمو بوعد الله
فكلما اتضحت الأهداف
للإنسان
وكلما أعدّ العدّة ليقوم بخدمة هذه الأهداف وتحقيقها في نفسه وفي
الحياة من حوله
وكلما اتّسعت دائرة النفع به كانت قيمة الإنسان،
فليس من
يعمل لنفسه كمن يعمل لغيره،
وليس من يعمل لقريته كمن يعمل لأمته،
وليس من
يعمل لأمته كمن يعمل للإنسانية جمعاء،
الناس يتفاوتون، وعلى قدر إيمان
المرء تتفاوت منزلته،
هناك أناس آتاهم الله من الإيمان ما يستطيعون أن
يواجهوا به المشكلات
ويتخطوا به العقبات ويصنعوا به ما يشبه المستحيلات
شكرا لك على هذه الكلمات الطيبة
اللهم نسألك ميتة الشهداء و مرافقة الانبياء و النصر على الاعداء
"ربنا امنا بما انزلت واتبعنا الرسول فاكتبنا مع الشاهدين