في وسط الزحام و فوضى العقول الميتة
و ابتسامات يطبعها الواجب و المسؤولية
هناك خلف الجدران أناس تتألم في صمت
تتنفس الوجع من كل ناحية
من هنا و من هاته النقطة سيبدأ بوحي
ستبدأ رحلة وصفي و بعض نصائحي
لأحداث كتبها الواقع و وقعها صدق الراوي
عل الحرف يكون سببا في فتح عيون أغلقتها الطيبة
و ردع قلوب أعماها الجهل و الضياع
عله يكون سببا في إحياء ضمائر قتلها الغرور
سأبدأ بقصة أثرت في فأحببت أن أحكيها على لسان صاحبتها
تلك الزهرة التي اغتيلت براءتها في مقتبل العمر
طيبة الأصل ...رفيعة الأخلاق و التربية منذ الصغر
تسلقت سلم النجاحات و الرقي بتوفيق من القادر المقتدر
مشت بكل ثقة و خطا ثابتة و يا حسرتها على قدم لها زلت
غرّها الحرف و روعة الوصف و ما درت
أن الناس معادن و ما كل لامع ذهب و لا كل أخضر عشب
عزَف على الوتر الحساس فبعد أن كان أخا سكن أعماق القلب
و أصبحت أسيرة حب يلفه الغموض من كل جنب
فقط بعض الوعود و المشاعر ترسمها حروف تكتب
و ثوب أنيق لشاب وسيم طيب
يرتديه كل يوم يغر به المارين و يزيد به نبضات الإعجاب
و همسات حب على جدار عينيها البريئتين تتردد
أنك الآن حبيبتي و أنني أخاف عليك و على سمعتك أن يلحقها أحد
و أنك تستحقين الخير و قد أذن الإله بحبنا و سأحبك للأبد ...
هنا سأتوقف على سطر ... أحبك للأبد ... و للبوح بقية بإذن الله الواحد الأحد
يتبع .............