الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين وبعد : لا اعلم لما أناس هذا الزمان يقابلون الإحسان بالإساءة ولما لا يفكرون قبل الإقدام على أي فعل او عمل ولما لا يفهمون انفسهم اولا قبل ان يحاولوا فهم غيرهم .فالأولى ان يعلموا حقيقة انفسهم ويعطوها قدرها ثم ينزلون الناس منازلهم كي يعيشون في هذه الحياة براحة وسعادة واطمئنان فلا يؤذون انفسهم ولا يؤذون غيرهم وهذا الكلام باب مغلق لا يملك مفتاحه سوى من يدرك ما تحمله من معاني فأتمنى ان يستفيد من قرأها ويفيد غيره وليضع في نفسه أن كل شيء لا تهتم به سيزول وأن أثمن شيء إذا اهمل ضاع وأصبح رخيسا ولا قيمة له ولا يلام سوى مالكه ومن اهمله . وأما من يقلقه غيابي ويجعله يسيء لنفسه ويسيء لغيره فليعلم ان خير دواء أن يلزم نفسه الصمت ويعزل نفسه حتى لا يتعدى ضره لغيره وافضل دواء ان يجعل وجودي كعدمه فإن غبت لا يهمه الأمر وإن حضرت لا يهمه الأمر . وليقطع صلته بي وليريح نفسه ويريح غيره . وعندما يشعر بالشفاء ويتحسن حينها يعود لساحة المخالطة وليحرص على ألا تتكرر أخطاؤه وأن يبدأ الإنطلاق من الصفر وأن يعامل كل من يعرف ومن لا يعرف على أنها أول مرة يتعامل معهم ويعرفهم . واتمنى ان يكون المعنى قد وصل وأن الدواء قد بان ونحن ننتظر الشفاء بمشيئة الخالق الاحد الذي يقول للشيء كن فيكون ودمتم في رعاية الله وحفظه وسبحان رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين.
F.E.D عضو مبدع
عدد المساهمات : 450نقاط : 263762السٌّمعَة : 3 تاريخ التسجيل : 24/02/2012
موضوع: رد: رسالة لك الجمعة 13 يوليو 2012 - 19:44
في بعض الأحيان يكبت الناس مشاعرهم و أحاسيسهم فتشعر و كأنهم تخلصوا منها لكن لا أكيد ستجيء لحظة أين يحدث إنفجار في تلك النفس فلا تقدر على الصمت أو التحكم في زمام الأمور كما كانت تفعل من قبل... قتغلبهم العاطفة
و من يقابل السيئة بالحسنة ربما قد فعل ذلك في لحظة غضب ((و هذه أسوأ حركة قد يقوم بها لأنه سيندم على ما فعل و أكيد من فعل بك هذا قد ندم فلا تثقل عليه أكثير بعدم مسامحته))و الدواء الذي تتحدث عنه صعب الحصول عليه و التعود على تناوله بل هو أصعب من الداء نفسه وقطع الصلة يزيد من الألم الإنسان يخطأ و أحيانا يكون عليك أن تسامح من أخطأ بالرغم من الأذى الذي سببه لك و إلا سيخسر بعضكما الآخر ****------****** أعتذر كون أفكاري كانت مبعثرة قليلا
سامحك الله يا خولة فلا داعي للقلق لم تفعلي ولا شيء سوى الغياب الطويل لكن لك عذر وظرف وعذرك معك وانا من يعتذر منك لأنك شعرتي بأنني غاضب وانت اخطأتي فأنا لست غاضب ولا يوجد ما يدعو للغضب
أما قولك يا فدوى عن الدواء أنه لا يناسب فلا تنسي ان من لم يتذوق مرارة الدواء لا ولن ينعم بحلاوة الشفاء
أما عنك يا نسرين فلا داعي من الحديث قد قررت وهذا قراري وانت تعلمين ماذا يعني هذا أنا اسامحك برضا نفس لكن اطلبي العفو من غيري ممن أسأتي إليهم بتصرفاتك ولا ينفع الندم إذا تكرر فقط أنا قدمت لك نصيحة ودواء استغليها لكي ترتاحي ولا تندمي إن لم تستمعي لدرسي هذا فسيكون آخر درس لك
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين وبعد : لا اعلم لما أناس هذا الزمان يقابلون الإحسان بالإساءة ولما لا يفكرون قبل الإقدام على أي فعل او عمل ولما لا يفهمون انفسهم اولا قبل ان يحاولوا فهم غيرهم .فالأولى ان يعلموا حقيقة انفسهم ويعطوها قدرها ثم ينزلون الناس منازلهم كي يعيشون في هذه الحياة براحة وسعادة واطمئنان فلا يؤذون انفسهم ولا يؤذون غيرهم وهذا الكلام باب مغلق لا يملك مفتاحه سوى من يدرك ما تحمله من معاني فأتمنى ان يستفيد من قرأها ويفيد غيره وليضع في نفسه أن كل شيء لا تهتم به سيزول وأن أثمن شيء إذا اهمل ضاع وأصبح رخيسا ولا قيمة له ولا يلام سوى مالكه ومن اهمله . وأما من يقلقه غيابي ويجعله يسيء لنفسه ويسيء لغيره فليعلم ان خير دواء أن يلزم نفسه الصمت ويعزل نفسه حتى لا يتعدى ضره لغيره وافضل دواء ان يجعل وجودي كعدمه فإن غبت لا يهمه الأمر وإن حضرت لا يهمه الأمر . وليقطع صلته بي وليريح نفسه ويريح غيره . وعندما يشعر بالشفاء ويتحسن حينها يعود لساحة المخالطة وليحرص على ألا تتكرر أخطاؤه وأن يبدأ الإنطلاق من الصفر وأن يعامل كل من يعرف ومن لا يعرف على أنها أول مرة يتعامل معهم ويعرفهم . واتمنى ان يكون المعنى قد وصل وأن الدواء قد بان ونحن ننتظر الشفاء بمشيئة الخالق الاحد الذي يقول للشيء كن فيكون ودمتم في رعاية الله وحفظه وسبحان رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته يا أخا الإسلام, إنّ ديننا أكبر و أوسع من هذه الحزبيات الضيقة التي أصبحنا نوالي و نعادي فيها من دون الله, واختلاف المنهجيّات العاملة لدين الله لا ينقض من حقّ ولايتك علينا , فلا تُعِن الشيطان على الإستمرار بنزغه بيننا و اقبل اعتذار أخيك النادم, لا تكن قاسيّا إلى هذه الدرجة ؛ أنا لا أحتمل ذلك ؛لا تدع في قلبك عليهِ شيءٌ فيتحوّل إلى بُغضٍ يضرّك قبل أن يضرّهُ, فقد قال الرسول الله صلى الله عليه وسلم (دب إليكم داء الأمم قبلكم الحسدوالبغضاء , والبغضاء هي الحالقة , وأما إني لا أقول تحلق الشعر , ولكن تحلق الدين). تقبّل الله صيامنا و صيامك وقيامنا و قيامك و جمعنا و إياك في الجنة برفقة الحبيب المصطفى –صلى الله عليه و سلم- . و آخر ما أذكّرك به في هذه الرسالة هو حديث الرسول -صلى الله عليه و سلم- : لَا تَحَاسَدُوا ، وَلَا تَنَاجَشُوا ، وَلَا تَبَاغَضُوا ، وَلَا تَدَابَرُوا ، وَلَا يَبِعْ بَعْضُكُمْ عَلَى بَيْعِ بَعْضٍ ، وَكُونُوا عِبَادَ اللَّهِ إخْوَانًا ، الْمُسْلِمُ أَخُو الْمُسْلِمِ، لَا يَظْلِمُهُ، وَلَا يَخْذُلُهُ، وَلَا يَكْذِبُهُ، وَلَا يَحْقِرُهُ، التَّقْوَى هَاهُنَا، وَيُشِيرُ إلَى صَدْرِهِ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ، بِحَسْبِ امْرِئٍ مِنْ الشَّرِّ أَنْ يَحْقِرَ أَخَاهُ الْمُسْلِمَ، كُلُّ الْمُسْلِمِ عَلَى الْمُسْلِمِ حَرَامٌ: دَمُهُ وَمَالُهُ وَعِرْضُهُ والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
F.E.D عضو مبدع
عدد المساهمات : 450نقاط : 263762السٌّمعَة : 3 تاريخ التسجيل : 24/02/2012
موضوع: رد: رسالة لك السبت 14 يوليو 2012 - 21:04
عليك أن تشعر بمرارة الدواء كي تنعم بالشفاء لكن احيان يكون هناك خطأ في وصفة الطبيب
صحيح يكون خطأ في وصفته احيانا لكن الا تعرفين من اين الخطأ ربما من المريض لأنه لم يكن صادقا مع طبيبه ولم يخبره بما فعل ليمرض والملام هنا ليس الطبيب لكن معه حق عمر فهمت اخيرا نيته الله يحفظك ويطيل في عمرك شكرا لك
يا للروعة الكلام الذي يحوم من هنا وهناك ربما الطبيب في وصفته يخطأ لكن يبق احتمالات إن تعمده فهو يقصد إهلاك المريض وإن كان ناتجا عن تقصيره وتفريطه فهذا قاتل ومذنب وإن كان بسبب مريضه فهذا لا يعتبر مبررا لخطئه لكن ما لا افهمه هو الخطأ والعفو عن الخطأ وكثرة الكلام عن ان كل الناس يقعون في الخطأ ألا ترون أنكم تتكلمون عن امور تعتبر مفروغ منها فالكل يعلم ان الله يحب العفو ويرتب عليه أجرا عظيما وحسب كلامكم عن القرار فانا افهم ان الكثير لم يفهم الرسالة والحمد لله أن عنوان الموضوع رسالة لك ومتلقي الرسالة سوف يفهم قالت في الأخير انها فهمت ولكن لا يبدوا هذا ظاهرا لأنها تكلمت عن النية والقصود التي لا يعرفها إلا الله فلو قالت فهمت كلامك ودرسك لكان اوضح لكن اتمنى لها التوفيق والسداد ومزيدا من الاجتهاد وكوني صادقة مع نفسك يغنيك هذا عن كل شيء ويريحك وشكرا لكم جميعا على تواجدكم وابداء آرائكم لكن القرار يبق قرارا لأنني لم اتخذه لمرات لكن هذه المرة اضطررت لاتخاذه وسنرى النتيجة وننتظرها بفارغ الصبر دمتم طيبين فرحين مسرورين والحمد لله رب العالمين
F.E.D عضو مبدع
عدد المساهمات : 450نقاط : 263762السٌّمعَة : 3 تاريخ التسجيل : 24/02/2012
موضوع: رد: رسالة لك الأحد 15 يوليو 2012 - 21:58
كالعادة تنصحنا و تقول العديد من الأشياء المفيدة ونحن نشكرك دون أن نعي ما تقول إلا بعد أن يمر وقت يوما بعد يوم أنا أفهم معاني ما تقول و السبب وراءها
ومتلقي الرسالة سوف يفهم قالت في الأخير انها فهمت ولكن لا يبدوا هذا ظاهرا لأنها تكلمت عن النية والقصود التي لا يعرفها إلا الله فلو قالت فهمت كلامك ودرسك لكان اوضح بكل أسف وحزن وأسى أقر أنني الآن وأنا أقرأ رسالتك فهمت أشياء لم اكن افهمها قط او ربما غفلت عنها كأنني لأول مرة اقرا نصيحتك ربما معك حق فأنا لم أفهم وقد قلت لي كان آخر درسا لك لكنني محتاجة لدروس أكثر فأنا قد افسدت كل شيء آسفة جدا يا أخي والله لم أكن كما اخبرتني ربما معك حق في قرارك الذي كنت قد اتخذته سابقا
لم تكن هذه المرة الأخيرة التي حدث فيها هذا الم تقرئي قول عمر ونصائحه لك ليتك قراتي كلامه وأدركت معناه حقا والله ما كنت ستصلين لما وصلتي إليه هل أنت الآن سعيدة لتفرق الشمل هذا ليس سؤالا يستحق جوابا فإجابتك واضحة حبيبتي الألم والشعور بعدم القدرة على تغيير ما حدث يشعرك باليأس والقنوط لكن لا تقلقي حبيبتي أنا معك باقية بحول الله اتمنى فقط ان تتعلمي من دروس الحياة
على الأنسان أن يتعلم دون ان يقنط هي سنة الحياة وسنة الله في خلقه التي ارتضاها والإنسان يجب ان يفكر في كل خطوة قبل ان يخطوها وليتذكر فقط أنه محاسب ومسؤول على كل شيء ولا يظلم ربك مثقال ذرة توكلوا على الله واعتصموا بحبله جميعا كما أمركم