ـــدائي للفـتـيات... الجزء 1

بسم الله الرحمان الرحيم

لمدا نستبعِد القريب ( أي ملِك الموت ) ونستصغِر الحقيقة ( أي ما بعد الموت وهَولِ ما يأتي )

إخواني أخواتي في الله
السلام عليكم ورحمة الله

لمدا نستبعِد القريب ونستصغِر الحقيقة

والله لطالما أطرح هدا الإستفسار في دهني وأحاوِل عن اجابة ولكن تختلط علي الأفكار حتى أنسى وأستبعد القريب وأستصغر الحقيقة
يا إخواني اخواتي في الله أقنعوني فقط والله لِمدا لمّا أحدهم يُكلّمنا عن الموت أو الحياة التانية ولكن ضميرنا لا يحترق ونجد أنفسنا عادي جدا نستبعِد القريب ونستصغر الحقيقة
أعني لِمدا لمّا أجد أحدهم في خطأ وهو يعصي الله فأنبّهه لدلك الخطأ وكِبر دلك الفِعل ولكن إمّا ينفعل وينفر في وجهك أو يستبعد القريب ويستصغر الحقيقة
تدعوه لمراجعة نفسِه و حقيقة أمره تنصحه ممكن تبكي لِحاله قبل أن يبكي هو لحاله ولكن بعد سويعات نعود ونستبعد القريب ونستصغر الحقيقة
لمّا تدكّره بالموت وأحقّيته وخاصتاً المصيبة هي أنّنا لا نعلم متى نموت أي ممكن في أي لحظة نحن متواجدين فيها ولكن رغم دلك نستبعِد القريب ونستصغر الحقيقة

لِمدا يافلان ويا فلانة نحن هكدا ؟؟ ألِـهده الدّرجة إيماننا هَش ؟؟ فرغم الحقيقة التي نحن مقبلون عليها لِمدا يا أخي ويا أختي نجِد في قلوبنا برودة لحقيقة الأمر أنحن من الدين قالوا للرسول "قلوبنا غُلف" أي مغلّفة ولا تستوعِب شيء ؟؟

صعب الأمر والله حتى الآن هنا من يمر بموضوعي هدا ولكن يبدأ الملل يدُق قلبه ويشعر أنّ أنفاسه تختنق فيخرج من موضوعي دون إكماله ....
ولكن لابأس والله دعك معي وإدا وجدت أنّي في خطأ فاعلم أنّك تستبعد القريب وتستصغر الحقيقة


لِمدا يا أختي لا تأمنين حق الإيمان أن الموت على الأبواب في كل لحظة أنتي مهدّدة به .. لمدا لمّا أنصحكِ بالحجاب أكاااد أستحضر لكِ الموقف الدي ستكونين فيه غداً لتصدّقيني ولكن للأسف الشدييييييييييييييييييد تعامليني ببرودة وأنّي لمّا أتزوّج سأتحجّب أو بعد الباكلوريا أو أو أو ......
ولكن والله يا أخت مافيه سبيل مافيه ثقة أنّكِ تستأخرين فرض من الفرائض لأنّكِ وببساطة ممكن لن تكملي قراءة هته الكلمات ستموتين
هل لا تريدين الحجاب فقط لأن صديقكِ أو هوإن صحّ التعبير,,,, سيتهرّب منكِ ويغيّركِ بأخرى مثلاً ؟؟؟؟
ولكن أقسِم لكِ دلك الشّاب ما أحبّكِ يوما حتى والله والله يا أختي ما فكّر في مصلحتِك يوما .. ما إن لم يدعوكِ للحجاب والصّلاة والتديّن ونُصحِك والضّغط عليكِ للإستقامة إعلمي إعلمي إعلمي أنّه والله الخائن لكِ ولا يريدكِ إلاّ لمصلحة دنيوية وسيتزوّج ببنت الأصل والشرف العفاف والمتديّنة والمتحجّبة
إسألي أي شاب عن الفتاة التي يتمناها كأم لأولاده سيقول وأنا أوّلهم أريدها محجّبة عفيفة ومتديّنة ولا يهمّني جمالها بقدر مايهمّني تديّنها
فأنتِ يا أخت الآن ومن هته الحروف أدعوكِ لمراجعة نفسكِ فعلاقتكِ بدلك الشّااب والله منتهية لا محالة ولكن مصيركِ غداً والله ماهو بمنتهٍ ولا شفقة فيه ولا عاطفة لا بالجمال ولا بالمنصب ولا بالمال إمّا الطّاعة أو الهلاك
يا أختي الدي تُصاحِبينه اليوم لو أُخبركِ حقيقة هل تصدّقيني ؟؟ والله لهي حقيقة مرّة لكِ وله
الشّاب الدي تصاحبينه اليوم بعيداً عن المحبّة في الله بعيدا عن النّصح فقط مكالمات إلى الصباح هدايا حُب ولهو وتبادل أغاني وصور وتبادل كلمات ............ فالتعلمي أنّه سيكون غداً العدو اللّدود الأوّل لكِ في المحشر وأمام الله
تصوّري معي فقط هدا الموقف أمام الله وأمام الخلق كــــــــافّة الدي أحبتيه اليوم يتخاصم معَكِ وتُكشف كل أسراركم أمام الله وأنضار رسوله الكريم
حين قال الله " الأخلاّء يومئدٍ بعضهم لبعضٍ عدو....." وأضاف بعد دلك " إلاّ المتّقون"
أي إلاّ من أحبّكِ في الله أحبّكِ لله ولله وفقط أحبّكِ للإسلام ولم يرضى لكِ سِوى الجنّة فأنا أدعوكِ الآن لدلك ولا أرضى لكِ إلاّ الجنّة
هل لدي معَكِ مصلحة مثلاً ..؟؟ هل طلبت منكِ مالاً لأدعوكِ للفلاح ..؟؟ لا والله لا هدا ولا داك فقط أختي أن تسمعي لمن يُبكيكِ ساعة لكي تسعدي الدّهر كلّه ولا تسمعي للدي يضحككِ ساعة ليُبكيك الدّهر كلّه
أعلم أنّه صعب عليكِ الإنتقال من وسط إلى وسط
نعم لأنّكِ الآن تعيشين في هواكِ وتتبّعين هواكِ وما تقول لكِ نفسِيتك وترين أن التغيييير صَعب والإبتعاد برفيق السّوء صعب
لابأس لا علينا
ها قد أقبل رمضان والله إسمعي لي
إجعليه فرصة التغيييير
أوّلا الحجاب : فهناك الكثيرات من اللّواتي لا يضعن الحجاب ولكن في رمضان يتحجّبن فقط لمّا يخرج رمضان ينزعن الحجاب هداهنّ الله ... أنتي إفعلي متلهنّ ضعي الحجاب بداعي رمضان ومع مرور الأيام بدواتك ودعواتنا لكِ وحُسنِ نيّتك سيمنحكِ الله القوّة وستحبّينه حتى ان خرج رمضان بقي الحجاب النقي والرّمز المُعِز لكِ ولنا وللإسلام
تانيا الصلاة : لم أرى فتاة تصلّي ولا تضع الحجاب لأنه والله ما فعلت شيء قَط إن كنتِ مقصّرة في صلاتِك حاولي مع رمضان حيث الوقت الوفير للصلاة ادعي الله أن يغفر لكِ ويدييييمة نعمته عليكِ واثبتي ولكِ دعواتنا

حسناً أختي أطلتُ في الحديث ممكن ولكن والله ما تركت قلمي يقف عن الدّعوة لَكُنَّ للطّريق الصحيح والله ما رضيتُ لَكُنَّ إلاّ الجنّة لأننا درسنا وسمعنا واستوعبنا عظمة العداب غدا لا أريد أخت لي أن تَهلَك فيه أريد كل من مرّت من هنا أن تَنعم بمغفرة من الله أريدها في الجنّة كما اريد لأختي وأمّي

أختاه لا تقولي هيهات أن أصِل إلى ما ادعوكِ إليه حتى الرّسول في أوّل الدّعوة كان معه 13 رجل فقط واليوم نحن في مليار ونصف المليار مسلِم
كيف أنتي والاسلام داخل بيتك لا تستطيعين التغيير تحجّبي فقط واعتنيني بصلاتك والله بتوفيق الله لدينه ستفتح لكِ أبواب لم ولن تكوني تتوقّعيها أبداً
ممكن أيّام فقط بعد التوبة والتغيير يأتي رجل الحلال لكِ كهدية من الله
ممكن بعد أيّام قلائل من توبتك يأتيكِ ملك الموت ولأنّكِ تائبه يهدي لكِ الله الجنّة كأعظم هدية

لِمدا نستبعِد أن الموت لايزال بعيد عني لصغر سنّي ألم يرحل العضو محمد فؤاد محفوظ في عز شبابه ووو الكثير الكثير


أنصحكِ بقلب يتفتّت ويتقطّع متفائلاً قلب يصغو لي أن تبدئي في التغيير فلم أطلب منكِ شيء إلاّ إنّي أحببتُكِ في الجنّة فقط والله والله
حاولي وسأساعِدكِ بإدن الله

الجزء التاني للشباب...يتبع

بارك الله فيك
أختي دروب الفلاح
موضوع راائع
يستحق الوقوف عليه طويلا
شكرا لك من أعماق القلب