كفاك ِ لوما ً
فما كنتُ ممن يضعف بسهولة
و ما استسلمتُ يوما
لكن هي الأماني تتبخر تباعا
و الخيبات تستهوي لطما
كفاك ِ لوما ً
فالصمت خانق
و الكتابة تريحني و تخفف عني ألما
لذا فلا تغوصي عميقا في حزن عيوني
يكفيك أن ثغري مازال باسما
كفاك ِ لوما ً
فخيوط الألم توغلت في قلبي و حاصرته
نعم هي رفيعة بالصبر...
لكنها موجعة ...
موجعة ...
موجعة و ربي ...