الفتاة المأدبة
............... .........
فتاة كم مثال الخلق
يغنيها
إذا نطقت كأن الدر من
فيها
مفاتن في خبايا عن
محبيها
كمال الثوب والإشار
يخفيها
كحية دون اميال
تكحلها
تعالى الله رب الكون
راعيها
وحمرة لم تمس يوم
محياها
من الميلاد حتى اليوم
حيها
إذا سارت ببين الناس
تحسبها
بلا نظرا وهذا النبل
يكفيها
وصرح العلم تعلوة
ويعلوها
كماء الغيث يحي الأرض
يحيها
مهذبه بها الأخلاق عالية
بأي نقصا لا ترضى
ويرضيها
فشكري من قلبي
لمربيها
وصدق الشعر من قلمي
يهنيها
............... .........