أتذكر معجزة الحبيب وما حصل مع سراقة بن مالك
لما تبع رسول الله
وصاحبه بغية جائزة علقتها قريش وكلنا نعلم ما حدث
ساخت قوائم فرسه في الأرض لمرتين فما كان من رسول الله
إلا ودعا الله تعالى ليخلصه بعد استغاثة سراقة له
فأيقن أنه نبي الله وقال " والله يا محمد إني لأعلم أنه سيظهر دينك ويعلو أمرك
فعاهدني إذا أتيتك في ملكك أن تكرمني، واكتب لي بذلك
أشراط الساعه كرامة للمؤمنين ليزدادوا إيماناً وثباتاً ,
ومكرمة لمن لحق بهم , ورسائل للكافرين وصدق رسالة سيدنا محمد
نحن لم نعاصر زمن الحبيب المصطفى فترك لنا الله سبحانه وتعالى قرآناً يمشي على الأرض وسنة نبيه الذي لا ينطق الابالحق
فما ورد كان من الله سبحانه وما أتى كان تأكيداً وتثبيتاً للمومنين وسبيل هداية لمن غفل أن الدنيا ساعة وتحذيراً للكافرين