ليست كبقية مراحل الحياة ومن وجهة نظري أنها أهم مراحلها واعقدها
فيها اقتران مصير ومسؤوليات وواجبات .. وكثير من العمل والجهد
يشترك فيها أطراف كثيرة وتحتاج إلى هدوء وسِعة بال وإدراك
الإستقرار
/ وراحة البال
/ والطمأنينة
/ و الألفة .. سر نجاحها
وهي سنة الله في هذه الحياة
.
.
"الزواج"
\
/
\كلمة تحمل أشياء كثيرة
يقدم عليها الإنسان كما يقدم على بقية أمور الحياة
هناك من يعي ما تحمل هذه الكلمة من معاني سامية وهناك من لا يعي ..
البعض يغامر ويقرر خوض هذه المرحلة ... بدون أشرعه
/ وبدون مجاديف
فتتخبطه أمواجها
/ وتعصف به رياحها .. فيجد نفسه عاجز عن مواصلة الرحلة
وصنف أخر لا يبالي بما سيقدم عليه ...ليس من مبدأ الثقة بل من مبدء
" العبث ".
يجب أن يؤصل الشاب الإنسانية في شخصيته
ويدرك أن من سيقترن بها إنسانه تحمل كل ما يحمل الإنسان من مشاعر وأحاسيس.
ويجب ان تؤصل الفتاه الإنسانية في شخصيتها
وتدرك أن من ستقترن به إنسان يحمل كل ما يحمله الإنسان من مشاعر وأحاسيس
\
/وقبل هذا وذاك تكون التهيئة لكلا الأطراف
والتهيئة تبدأ من الأسرة .. الأب
/ الأم
/ أهل الدارية في الأسرة
عليهم تهيئة الشاب أو الفتاه المقبلان على
الزواج بفترة مناسبة
وليس إرغامهم على
الزواج لنقلهم من مرحلة الى مرحلة
دون وعي وادراك الى ما ستئول أليه المسالة
//وللمؤسسات الحكومية الرسمية والمؤسسات الاجتماعية دور كبير في إنجاح هذه المرحلة
فعليهم عقد الدورات والبرامج التثقيفية قبل شروع أي فتاه او أي شاب في
الزواج ومن وجهة نظري ان تكون إلزامية قبل
الزواج وان تربط الإعانات المقدمة للزواج بدخول هذه الدورات
وإدخال ثقافة فن التعامل والمسؤليه الاسرية في المقررات الدراسية المتأخرة
حتى لو كان على شكل مقتطفات و "بروشورات " توعويه ..
/ختاماً(
كما نؤمن بالنصيب يجب ان نأخذ بالاسباب)