ذَنبِي عَظيمٌ ورُوحِي للأَسَى رَكَنتْ وأَسكُبُ الدَّمعَ إِشفَاقًا عَلى حَالِي
وكَبَّلتْنِي خَطَايايَ الَّتِي عَظُمَتْ وأَسْلَمَتْنِي حَزِينًا بَائِسَ البَالِ
أُكَابِدُ اليَأسَ فِي لَيلٍ مِنَ الأَلِمِ كَأَنَّ ظُلْمَتَه تُرثِي لِأَحْوَالِي
أَخَافُ يَومًا عَظِيمًا لا فِرَارَ وَلا خَلاصَ مِنهُ ولَوْ بِالنَّفسِ والمَالِ
قَد عِشْتُ أَغشَى المَعَاصِي لَا أُمَانِعُهَا أُبَدِّدُ العُمْرَ بَينَ القِيلِ والقَالِ
قَد عِشْتُ فِي غَفلَةٍ عَنْ كُل مَكرَمَةٍ قَد عِشْتُ يَا سَيِّدِي والقَلبُ ذَا خَالِي
فَارحَمْ دُمُوعِي ورُدَّ البَائِسَ العَاصِي إِليكَ رَدًا جَمِيلًا تِلكَ آمالي