عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله
وسلم قرأ الآية الكريمة :(يومئذ تحدث أخبارها)..ثم قال :أتدرون ما أخبارها؟
قالوا الله و رسوله أعلم،قال:أخبارها أن تشهد على كل عبد أو أمة بما عمل على ظهرها، قول: أنت عملت في يوم( كذا) ( كذا وكذا)
فهذه أخبارها...) *
رواه الترمذي*
لقد شهدت الأرض على ظهرها من ظلم، و مر عليها ما هو صالح و ما هو طالح،ثم نسي أهلها ما صنعوا عليها
لكن الأرض بقيت محتفظة بكل ما وقع على ظهرها ويوم القيامة سوف تحدث بأعمال الناس و سوف تشهد في ذلك اليوم على كل انسان بما جنته يداه.
فهذا الإنسان الغافل يظن أن فعل المنكر خفية بعيدا عن العيون ينجيه من العذاب..لكن الحقيقة هي أن ذاك المكان و ذاك الزمان الذي ارتكب فيه المــــعصية سيشهد عليه بما فعل في تلك اللحظات التي كان فيها غافلا عن ربــــه.فهذا رسول الله
يخبرنا عن هذه الحقيقة
...و ما هذا بمستحيل فالذي أنطق الإنسان قادر على أن ينطق الجماد و النبات و قادر على انطاق الحواس و الأعضاء
:
((
اليوم تختم على أفواههم و تكلمنا أيديهم و تشهد أرجلهم بما كانوا يكسبون )) صدق الله العظــيم
(انه موعد صلاة الظهر لا تنسوا أخونا عمرمن دعائكم أدعوا له بالشفاء العاجل)