أشياء عادية ونصيحة غالية

زمن العادي أغرب الأزمنة
زمن يكذب فيه الصادق و يصدق الفاسق
زمن إن جرحت أحبوك و إن إحترمت كرهوك ركبوا ظهرك
لكن مهما حدث
.....إبقى كما كنت

لا يوجد من يتصف بالكمال
إلا الله سبحانه وتعالى الذي نتضرع إليه بدعائنا

هي الحياة الصامته التي نحياها بمشاعر وأحداث نتذوق من خلالها النجاح والفشل؛وغيرها من الظروف التي نجبر على خوضها
حين تقتلك الحسرة على أخطائك
وينتشلك اليأس على حيرتك
ويغلبك الانفعال على تصرفاتك
ويأسرك الالم على غضبك
وتستهويك الوحدة على سكونك
°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°
لأنني أخطأت
وللأسف
أغالي نفسي ويسمح لي غروري بمسامحة نفسي
وتتركز بأفكاري لوم الأخرين على تصرفاتي
وأنسى جميع مواقف الطرف الأخر لي
حتى أنني لا أعتدر ما بدر مني
وكأن التأسف هو تحدي يصعب علي القيام به
وفي النهاية
أبتعد عنه ... وأرحل عن حياته
لكي يقاسي أحدنا الحزن والألم ... أو كلانا ... أو لا أحد
الهـــــــــــــــــــــــــــــــدف
اُنظر الى أخطاء الاخرين والى أخطاء نفسك بشكل منفصل
حاول لأل لا تغضب فالغضب ثورة داخلية تثير بركان عصبيتك وإنفعالاتك
ذكّر نفسك بالهدوء لأنه سمة العقلاء

همــــــــــــــــــسة
عندما تخطئ إعتذر...فهو بلسم الجروح وحل المشاكل
لا تنكر أخطائك بل كن من الذين يعترفون بأخطائهم
تعلم أن الإنسان بطبعه ... الخطأ
ولا يوجد إنسان يتصف بالكمال حتى تطلب صحبته أو محبته

وفـــــــــــــــــــــــــي نهــــــــــــــــــــــــــــــاية المطاف
حين تقع بمشكلة مع إنسان تذكر حسناته قبل سيئاته ... وإيجابياته قبل سلبياته
حتى لا تتسرع بالحكم عليه وتقع بالندم

كلمة أخــــــــــــــــــــــيرة
أكتب على لوح قلبك
التســــامح والعـــــــفو
فإن الله يعفو على أخطائنا ... فكيف لنا نبخل بهذه الصفة

بارك الله فيك أخي والله موضوعك روعة
دوما مميز مهما كتبت
كتب الله لك السعادة في الدارين ..... يسلم قلبك
تقبل مروري