ما ينصب على أنه مفعول مطلق لفعل محذوف
سبحان و خصوصاً و عموماً و مثلاً وأيضاً ومهلا وحقا وشكرا و عفوا وتعسا و ألبته و المصدر
المنصوب بعد إما وهمزة الاستفهام وكذا ولبيك و سعديك ودواليك
______________________
إعراب الاسم المنقوص والمقصور
المنقوص : هو الاسمِ المعرَبِ الذي آخرهُ ياء مثل : { الدَّاعِي والمُنَادِي }
وإعرابه : ينصب بالفتحة الظاهرة ويرفع بالضمة ويجر بالكسرة المقدرة مثل:
إنَّ الأَفاعي وَإِن لانَت مَلامِسُها عِندَ التَقَلُّبِ في أَنيابِها العَطَبُ
الأفاعى : اسم إن منصوب بالفتحة الظاهرة
وكقول الآخر : يأبى الفتى إلا اتباع الهوى ومنهج الحق له واضحُ
الفتى : فاعل مرفوع وعلامة رفعة الضمة المقدرة
وكقول الآخر : أَسَفِي على الإِسلامِ هَانَ عَرينُه وعَدَا عليه الفاتِكُ المُسْتَأسِدُ
إنَّ الذي جَمَعتْ سيوفُ مُحمّدٍ أَمْسَى بأيدي المُسلِمينَ يُبَدَّد
أيدى : اسم مجرور و علامة جره الكسرة المقدرةُ
الاسم المنقوص إذا حُذفت منه ( أل ) التعريف
حُذفت منه الــ(ياء) في آخره
مثل ( الرّاعي ) إذا حُذفت ( أل ) أصبح ( راعٍ)
" كلكم راعٍ "
المقصور : الاسمِ المعرَبِ الذي آخرهُ ألفٌ لازمةٌ لتعذُّر ظهورِها كـ "الهُدَى" و "المصطفى
ويرفع وينصب ويجر بالحركات المقدرة لتعذُّر ظهورِها
_____________________
إعراب صيغ المدح والذم :
1 ـ نعم الرجلُ زيدٌ : نعم : فعل ماض يفيد المدح ، الرجل : فاعل مرفوع بالضمة ، زيدٌ : خبر
لمبتدأ محذوف تقديره هو ،،،،،، وبئس الرجل مسليمة الكذاب . تعرب مثل الجملة السابقة .
2 ـ نعم خلقاً الصدقُ : نعم : فعل ماض يفيد المدح ، خلقاً : تمييز منصوب بالفتحة ، الصدقُ : خبر
لمبتدأ محذوف تقديره هو ،،،،،، وبئس خلقاً الكذاب . تعرب مثل الجملة السابقة .
3 ـ حبذا القوةُ الاتحادُ : حب : فعل ماض ، وذا : فاعل مبنى فى محل رفع ، والقوة : بدل من ذا
الاتحاد : خبر لمبتدأ محذوف تقديره هو .
4ـ { كَبُرَتْ كَلِمَةً تَخْرُجُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ إِن يَقُولُونَ إِلا كَذِباً } [الكهف : 5] فاعل كبرت : ضمير مستتر
تقديره هى ، وكلمة : تمييز منصوب بالفتحة
__________________
استعمالات حرف الباء
تكون زائدة بعد :
1 ـ عليك اسم فعل أمر وما بعدها يعرب مفعولا به مثل : عليك بالصدق
( الصدق ) : مفعولاً به منصوب بالفتحة
2 ـ بعد ليس و ما العاملة عملها وما بعدها يعرب خبرا مثل قوله تعالى:
{ أَلَيْسَ الصُّبْحُ بِقَرِيبٍ }[هود : 81]
ونحو قوله جل قوله جل شأنه : { وَمَا رَبُّكَ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ } [النمل : 93]
3 ـ بعد كيف وإذا الفجائية وما بعدها يعرب مبتدأ مثل : كيف بك ، خرجت فإذا باللص يرقبنى
4 ـ بعد كفى ويعرب ما بعدها مفعولا به إذا كان بعدها أنْ أو أنَّ ويعرب مصدر أنْ أو أنَّ فاعلا
نحو : كفى بالمرء عارا أن يكون كذابا
5 ـ بعد كفى ويعرب ما بعدها فاعلا إذا لم يكن بعدها أنْ أو أنَّ
نحو قوله جل شأنه : { َكَفَى بِاللّهِ حَسِيباً } [النساء : 6]
6ـ إذا دخلت على حسب تعرب حسب مبتدأ وما بعده خبر نحو : بحسبك درهم
7 ـ حرف قسم وجر إذا كان بعده مقسم به وفعل القسم محذوف نحو بالله لتكتبن الدرس ،
والتقدير أحلف أو أقسم
8 ـ حرف جر مثل قول الشاعر :
فلا الغيمُ يُبقى طوال الفصول ولا البدر دوماً ينيرُ الفضاء
فبالصبرِ كنتُ أداوى الجروحَ وبالأملِ العذبِ أُخفى البكاء
فالأمل : اسم مجرور وعلامة الجر الكسرة بعــض
1 ـ إذا أُضِفَت إلى مصدر ما قبلها أو إلى الظرف تعرب نائباً عن المفعول المطلق مثل :
اجتهدت بعض الاجتهاد ، اجتهدت بعض اليوم
( بعض ) : نائب عن المفعول المطلق منصوب بالفتحة
2 ـ الاسم الواقع بعد بعض يعرب مضافاً إليه مجرور مثل :
حضر بعض الزوار
بَيْنَ بَيْنَ
تقولُ: " هَذَا تَمْرٌ بَيْنَ بَيْن" أيْ بَينَ الجَيِّدِ والرَّديءِ.
وَهُوَ مُرَكَّبٌ مَزْجيٌّ مَبْنيٌّ الجُزأينِ على الفتحِ كـ "خَمْسَةَ عَشَرَ" في موضع الحال.
بَيْنَا و بَيْنَمَا:
· أصْلُهُما : بَيْنَ مُضافَةً إلى أوْقات مضافَةٍ إلى جُملةٍ، فَحُذِفَتِ الأوْقاتُ وعُوِّضَ عنها " الألِفُ " أو "مَا" وهما مَنْصُوبَتَا المَحَلّ، والعامِلُ فِيهما ما تَضَمَّنَتُهْ "إذْ" مِنْ مَعْنى المُفَاجَأة، كقولك: "بَيْنَا أَنَا مُنْطَلِقٌ إذْ جَاءني بَيْنَ أوقاتِ انْطِلاَقِي، وقد تأتي "بينا" بدون" إذْ" بعدَها، وهو فصيحٌ عند الأصمعي، وعليه الحديثُ في البخاري: (قال رسول الله صلى الله عليه وسلم بينَا أنا نَائِمٌ رأيت النَّاسُ يُعْرَضُون عليّ ) الحديث.
· وما بعد" بَيْنَا وبَيْنَمَا" إذا كان اسماً رُفِع بالابتداءِ وما بَعدَه خَبر، وإذا كان بعد بينا اسم ثم فعل ومثلها : بينما، كان عَامِلُهُمَا مَحْذُوفاً يفسِّرُهُ الفعلُ المذكورُ نحو" بينما بكرٌ يعملُ في حقله إذ رأى مالاً".
وإعْرابُهُما: عَلَى الظَّرفيةَ الزَّمَانِّيةِ لأَنَّهُما - في الأصل مُضَافتان إلى أَوْقَات، والأَلِفُ أو "ما" عَوَضٌ عن المُضَافِ إلَيْهِ كَمَا تَقَدَّم. وهو مُذَكَّر عِنْدَ مُعظَم أهْلِ اللغةِ، والمَشْهُورُ أنَّه يُطْلَق في الرَّجُلِ والمَرْأَة.