ما هو السن المناسب للزواج بالنسبة للمرأة والرجل ، لأن بعض الفتيات لا يقبلن الزواج ممن يكبرهن سناً ، وكذلك بعض الرجال لا يتزوجون ممن يكبرهن في السن . نرجوا الإجابة جزاكم الله خيراً ؟
الاجابه:
أوصي الفتيات بألا يرفضن الرجل لكبر سنه ، كأن يكون يكبرها بعشرة سنين أو بعشرين سنة ليس هذا بعذر ، فقد تزوج النبي (صلى الله عليه وسلم) عائشة وهو ابن ثلاث وخمسين سنة ، وهي بنت تسع سنين ، فالكبر لا يضر ، فلا حرج أن تكون المرأة أكبر ولا حرج أن يكون الزوج أكبر فقد تزوج النبي (صلى الله عليه وسلم) خديجة وهي بنت أربعين وهو ابن خمس وعشرين قبل أن يوحى إليه – عليه الصلاة والسلام – أي أنها تكبره بخمس عشرة سنة رضي الله عنها وأرضاها – ثم تزوج عائشة – رضي الله عنها – وهي صغيرة بنت ست أو سبع سنين ودخل بها وهي بنت تسع سنين وهو ابن ثلاث وخمسين سنة ، وكثير من هؤلاء الذين يتكلمون في المذياع أو التلفاز وينفرون من التفاوت بين سن الزوج والزوجة ، كله غلط – لا يجوز لهم هذا الكلام ، الواجب أن المرأة تنظر في الزوج فإذا كان صالحاً ومناسباً فإنه ينبغي لها أن توافق ولو كان أكبر منها سناً وهكذا الرجل ينبغي له أن يعتني بالمرأة الصالحة ذات الدين ، ولو كانت أكبر منه إذا كانت في سن الشباب وسن الإنجاب فالحاصل أنه لا ينبغي أن يكون عذراً ، ولا ينبغي أن يكون عيباً ما دام الرجل صالحاً والفتاة صالحة