ضرب الله ‏مثلا ما ‏بعوضة فما فوقها ..انظروا ماذا وجدوا فوقه

ضرب الله ‏مثلا ما ‏بعوضة فما فوقها ..انظروا ماذا وجدوا فوقها !!!
قال تعالى :


(إِنَّ اللَّهَ لاَ يَسْتَحْيِي أَن يَضْرِبَ مَثَلاً مَّا بَعُوضَةً فَمَا فَوْقَهَا فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُواْ فَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِن رَّبِّهِمْ وَأَمَّا الَّذِينَ كَفَرُواْ فَيَقُولُونَ مَاذَا أَرَادَ اللَّهُ بِهَذَا مَثَلاً يُضِلُّ بِهِ كَثِيراً وَيَهْدِي بِهِ كَثِيراً وَمَا يُضِلُّ بِهِ إِلاَّ الْفَاسِقِينَ) (آية 26) سورة البقرة

البعوضة هذا ‏المخلوق ‏الضعيف ‏العجيب.. ‏الله ‏سبحانه ‏وتعالى ‏عندما ‏ضرب ‏مثلا ‏بعوضة ، ‏فهو ‏ليبين ‏للناس ‏أن ‏هذا ‏المخلوق ‏الصغير ‏في ‏حجمه ‏عظيم ‏في ‏خلقه.

* ‏إليكم ‏هذه ‏المعلومات ‏عنها:‏

هي ‏أنثى
‏لها ‏مائة ‏عين ‏في ‏رأسها

‏لها ‏في ‏فمها 48 سن

‏لها ‏ثلاث ‏قلوب ‏في ‏جوفها ‏بكل ‏أقسامها

لها ‏ستة ‏سكاكين ‏في ‏خرطومها ‏ولكل ‏واحدة ‏وظيفتها

لها ‏ثلاث ‏أجنحة ‏في ‏كل ‏طرف

‏مزودة ‏بجهاز ‏حراري ‏يعمل ‏مثل ‏نظام ‏الأشعة ‏تحت ‏الحمراء‏وظيفته : ‏يعكس ‏لها ‏لون ‏الجلد ‏البشري ‏في ‏الظلمة ‏إلى ‏لون ‏بنفسجي‏حتى ‏تراه.

‏مزودة ‏بجهاز ‏تخدير ‏موضعي ‏يساعدها ‏على ‏غرز ‏إبرتها ‏دون أن ‏يحس ‏الإنسان ‏وما ‏يحس ‏به ‏كالقرصة ‏هو ‏نتيجة ‏مص ‏الدم ..

‏مزودة ‏بجهاز ‏تحليل ‏دم ‏فهي ‏لا ‏تستسيغ ‏كل ‏الدماء .

مزودة ‏بجهاز ‏لتمييع ‏الدم ‏حتى ‏يسري ‏في ‏خرطومها ‏الدقيق جدا .

مزودة ‏بجهاز ‏للشم ‏تستطيع ‏من ‏خلاله ‏شم ‏رائحة عرق الإنسان من ‏مسافة ‏تصل الى 60 كليومتر

واغرب ما في هذا كله أن العلم الحديث اكتشف أن فوق ظهر البعوضة تعيش حشرة صغيرة جداً لا تُرى الا بالعين المجهرية وهذا مصداق لقوله تعالى :

(إِنَّ اللَّهَ لاَ يَسْتَحْيِي أَن يَضْرِبَ مَثَلاً مَّا بَعُوضَةً فَمَا فَوْقَهَا.. )

يا مَنْ يرى مدَّ البعوضِ جناحها في ظلمةِ الليلِ البهيمِ الأليلِ

ويرى مَناطَ عُروقِها في نحرِها والمُخَّ في تلكَ العِظامِ النُّحَّلِ

أُمنُنْ عَلَيَّ بتوبةٍ تمحو بها ما كان مني في الزمانِ الأوَّلِ

فسبحان الله
لا تخرجوا قبل أن تقول (سبحان الله)

تائبة إلى الله كتب:

سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله
والله أكبر
سبحان الله عدد خلقه
بارك الله فيك

وفيكِ بارك الرحمان أختي الحبيبة
جزاك الله خيرا وبوأك من الجنة مقعدا بارك الله فيك
حفظكِ الله من كلّ سوء وجزاكِ الجنه
دمتِ في حفظ المنان ورعاية الله