[rtl]كان عمرو بن العاص رضي الله عنه داهية من دهاة العرب ..أسلم عمرو و كان رأسا في قومه ، فكان إذا لقي النبي صلى الله عليه و سلم في طريق رأى البشاشة و البشر و المؤانسة ، و إذا دعاه النبي صلى الله عليه و سلم نادااه بأحب الأسماء إليه.
شعر عمرو أنه أحب الناس الى رسول الله صل الله عليه وسلم ، فأراد أن يقطع الشك باليقين فأقبل يوما إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم ، و جلس إليه ثم قال :يا رسول الله أي الناس أحب إليك ؟ فقال صلى الله عليه و سلم >>عائشة<< قال عمرو :لا ، من الرجال يا رسول الله ؟لست أسألك عن أهلك .فقال صلى الله عليه و سلم >>أبوها << قال عمرو: ثم من ؟ .قال فقال صلى الله عليه و سلم : ثم عمر بن الخطاب .قال :ثم أي ؟ ..فجعل النبي فقال صلى الله عليه و سلم يعدد رجالا ....
فيقول : فلان ثم فلان ،بحسب سبقهم الى الإسلام ، وتضحيتهم من أجله ..
قال عمر : فسكت ..مخافة أن يجعلني في أخرهم..
^_^ ((شخصيا لقد أعجبتني القصة كثيرا ))^_^
لقد إستطاع صلى الله عليه و سلم أن يكسب قلب عمرو بن العاص رضي الله عنه بمهارات أخلاقية مارسها معه ..بل كان ينزل الناس منازلهم و قد يترك أشغاله من أجلهم ..لإشعاااارهم بمحبته لهم و قدرهم عنده...
اللهم صل على محمد و على آل محمد كما صليت على إبراهيم و على آل إبراهيم
و بارك على محمد و على آل محمد كما باركت على إبراهيم و على آل إبراهي في العالمين
انك حمـــــــيد مجــــــــــــــيد[/rtl]