المنجيات من فتنة القبر وعذابه:
الذي ينجي المرء من عذاب القبر ان يكون مستعد للموت
مشمرا له حتى اذا فاجاه الموت لم يعض
اصابع الندم ومن الاستعداد للموت الاسراع في التوبه
وقضاء الحقوق والاكثار من العمل الصالح
فان الايمان والصلاة والصوم والزكاة والحج والجهاد
وبر الوالدين وصلة الارحام وذكر الله عز وجل
وغيرها من الاعمال تحفظ العبد المؤمن وبها يجعل له
من كل هم فرجا ومن كل ضيق مخرجا.
وقد حدث النبي صلى الله عليه وسلم ان الاعمال تحرص الانسان في قبره.
فيؤتى عند راسه فتقول الصلاة: ما قلبي مدخل، ثم يؤتى
عن يمينه فيقول الصيام: ماقلبي مدخل
ثم يؤتى عن يساره فتقول الزكاة: ماقبلي مدخل، ثم يؤتى
من قبل رجليه: فيقول فعل الخيرات من
الصدقه والصله والمعروف والاحسان الى الناس: ماقبلي مدخل.
والاخير منها الاستعاذة من عذاب القبر فقد كان
المصطفى صلى الله عليه وسلم كثيرا ما يتعوذ من
عذاب القبر لانها من فتن القبر